الصفحة الرئيسية
>
آيـــة
{وَمَرْيَمَ ابْنةَ َ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}
وبعد امرأة فرعون مثل آخر للإيمان في أعلى صوره إنها مريم ابنة عمران والتي كانت مثلا للتجرد لله منذ نشأتها. ويذكر هنا تطهرها ليبرئها مما رماها به اليهود الفجرة! وعن كيفية خلق عيسى يخبرنا قائلا {فنفخنا فيه من روحنا}. فمن هذه النفخة كان عيسى عليه السلام. {وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين}. وإفراد امرأة فرعون بالذكر هنا مع مريم ابنة عمران يدل على المكانة العالية التي جعلتها قرينة مريم في الذكر. وهما الاثنتان نموذجان للمرأة المتطهرة المؤمنة المصدقة القانتة يضربهما الله لأزواج النبي بمناسبة الحادث الذي نزلت فيه آيات صدر السورة، ويضربهما للمؤمنات من بعد في كل جيل.
المزيد |